مدير الخلوة Admin
عدد المساهمات : 408 تاريخ التسجيل : 09/02/2010 الموقع : https://kholwae.keuf.net
| موضوع: قضاء الحوائج بآيتين من القرءان الأربعاء ديسمبر 01, 2010 12:46 am | |
| قضاء الحوائج بآيتين من القرءان
من أراد قضاء حاجة يقرا قوله تعالى( و أُفَوِّضُ أَمْرِيَ إِلى الله إِنَّ اللهَ بصيرٌ بالعباد )عدد 41 مرة و كذلك هذه الصيغة الجليلة و هي الصلاة المنجية (اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد صلاةً تنجينا بها من جميع الأهوال و الآفات و تقضي لنا بها جميع الحاجات و تطهرنا بها من جميع السيئات و ترفعنا بها عندك أعلى الدرجات و تبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة و بعد الممات و على آله و صحبه و سلم )ثم يقرا وهو جالس هذه الاية الشريفة ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) عدد 41 مرة ثم يقول هذا الطلب: يا غياث المستغيثين أغثني ( ويذكر حاجته ويسميها )بحق هاتين الايتين الشريفتين و هذه الصيغة المنيفة و بحق نبيك محمد صلى الله عليه و سلم و أزواجه و ذريته و آل بيته و التابعين لهم إلى يوم الدين و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم.
و ذكر الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني رحمه الله في كتابه ( افضل الصلوات على سيد السادات ) رواية على الصلاة المُنْجِيَةِ التي ذكرتها مع الآيتين الشريفتين فقال: نقل في شرح الدلائل عن الحسن بن علي الأسواني أنه قال من قال هذه الصلاة في كل مهم و بلية 1000 مرة فرج الله عنه و أدرك مأموله.و قال بعض الأشياخ من قالها في مهم أو نازلة 1000 مرة فرج الله عنه و ادرك مأموله. ومن قرأها 500 مرة ينال ما يريد في الجلب و الغِنَى إن شاء الله و هي مجربة صحيحة في جميع ذلك. و قال و الأفضل أن يقول"" اللهم صَلِّ على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمدٍ صلاةً "" إلى آخرها لقوله عليه الصلاة و السلام""إذا صليتم علَيَّ فَعُمُّوا فتأثيرها مع ذكر الآلِ أتم و أعم و أكثرُ و أسرعُ كذا اوصاني و أجازني بعض المشايخ. و أيضا ذكرها الشيخ الأكبر بذكر الآل و قال إنها كنز من كنوز العرشِ. فإن من دعا بها 1000 مرةٍ في جوف الليل لأي حاجةٍ كانت من الحاجات الدُّنيَوِية و الأُخْرَوِيةِ قضى الله حاجته فإنها أسرع للإجابة من البرق الخاطف و إكْسيرٌ عظيمٌ و ترياقٌ جسيمٌ فلا بد من إخفائه و ستره عن غير أهله كذا في الأسرار و كذا ذكر الشيخ البوني و الإمام الجزولي خواص الصلاة المنْجِيةِ و بينوا أسرارها. و هذه هي الرواية التي ذكرها: أللهم صلِّ على سيدنا محمد صلاةً تنجينا بها من جميع الأهوال و الآفات و تقضي لنا بها جميع الحاجات و تطهرنا بها من جميع السيئات و ترفعنا بها عندك أعلى الدرجات و تبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة و بعد الممات. و فضلا عن هذا كله يقول الله تعالى ""إِنَّ اللهَ وَ مَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيئِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً "". فجاء الأمر و لله الحمد من الأعلى إلى الأدنى بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم على وجه الحتم و الإلزام مراعاةً من الله لمصلحة عباده لما في الصلاة عليه من خير و بركة و نور و سر و برهان من جهة و لكونه صلى الله عليه و سلم أهل لذلك لأنها عبادة و تهذيب و تقريب إلى جنابه الشريف و أنها مرضاة للرب جل جلاله و تستوجب للعبد رؤية النبي صلى الله عليه و سلم في المنام و هي أعظم بشرى للمسلم أيها الإخوة الكرام و تحياتي و تقديري لكم و السلام عليكم و رحمة الله. | |
|